قبل المتابعة
بالنقر فوق «قبول الكل»، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.
مستشفى عائلية مع نهج الرعاية الأكاديمية
أحدث المعدات وغرف العمليات
خدمات فاخرة للضيافة
الرعاية على مستوى التعليم العالي
رعاية القلب

رعاية صحية رائدة في المدينة المنورة

في قلب المدينة المنورة، ينهض صرحٌ للرعاية الصحية العالمية ليشكل إضافة نوعية إلى المشهد الطبي في المدينة. على خطى المستشفى الرائد، مستشفى الدكتور سليمان فقيه، الذي أُسّس على يد الدكتور سليمان فقيه عام 1978، وترك بصمته في تاريخ الرعاية الصحية الخاصة بالمملكة العربية السعودية لأكثر من 45 عامًا، يأتي هذا التوسع امتدادًا لإرث من التميّز. لقد كان المستشفى – ولا يزال – في طليعة مقدمي الرعاية، دافعًا بحدود الخدمات الطبية نحو آفاق جديدة، محققًا نسب نجاح تضاهي أفضل المعايير العالمية.

منذ تأسيسه، يسير مستشفى الدكتور سليمان فقيه بخطى ثابتة على درب النمو والابتكار. ففي عام 1986، تشرّف المستشفى بتدشين أولى توسعاته على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – حيث تم مضاعفة القدرة الاستيعابية للمرضى المنوّمين، إلى جانب إطلاق أقسام رائدة شملت جراحة القلب المفتوح، وعيادات متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، والأمراض العصبية، وأمراض الكلى، والعقم. وقد شكّلت هذه النقلة علامة فارقة رسّخت مكانة المستشفى كمؤسسة رائدة في قطاع الرعاية الصحية الخاصة بالمملكة العربية السعودية.

حاملةً معها إرثًا عريقًا إلى المدينة المنورة، حققت مستشفى الدكتور سليمان فقيه محطات بارزة في مسيرتها. ففي عام 1995، سجّل مختبر الفيروسات التابع للمستشفى سبقًا علميًا على مستوى المملكة العربية السعودية، حين تمكّن من عزل فيروس حمى الضنك النزفية، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد محليًا. وقد كان لهذا الإنجاز دور محوري في الوقاية من تفشّي المرض في المنطقة الغربية. ولم تكتفِ المستشفى بما تحقق، بل واصلت توسعها في عام 1999، حيث دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله – التوسعة الثانية، التي أسهمت في تطوير مستوى الخدمات من خلال افتتاح عيادات الأطفال، وأقسام حديثي الولادة، والجراحة التجميلية، ومراكز لتعزيز الصحة واللياقة البدنية.

ومع اقتراب افتتاح مستشفى الدكتور سليمان فقيه في المدينة المنورة عام 2024، تتأهب المدينة المقدسة لاستقبال فصل جديد من خدمات الرعاية الصحية التخصصية المتقدمة، مقرونة بثقافة راسخة من التميّز والإتقان. وبإرثٍ عريق من الابتكار والتزامٍ لا يتزعزع بجودة الرعاية، تستعد مستشفى الدكتور سليمان فقيه لتكون منارة أمل ومركز شفاء في هذه المدينة المباركة.